exit(); يأجوج ومأجوج يأجوج ومأجوج

القائمة الرئيسية

الصفحات

 يأجوج ومأجوج


استيقظ النبي صلي الله عليه وسلم من نومه ذات مره فزعا ودخل علي زوجته زينب بنت جحش وهو يقول لا إله الا الله 
ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من سد يأجوج ومأجوج مثل هذه ، وحلق بإصبعه الابهام والتي تليها 
قالت له زينب : يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ! 
من هم يأجوج ومأجوج ؟ ومتي سيخرجون ؟ وما قصة خروجهم والجرائم التي سيرتكبونها ؟ وكيف ستكون نهايتهم ؟
وقبل ذلك ما قصة السد ؟ ذي القرنين وبناء السد { ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا }
كان ذو القرنين من اقوي ملوك الدنيا أعطاه الله الملك وأعطاه من كل شئ سببا اعطاه كل المقومات 
التي تجعله يحكم كل هذا العالم فملك الدنيا من شرقها لغربها فأخذ جيشه واتجه نحو الغرب مغرب الشمس 
فوجد فيها قوما لا يعبدون الله فبدأ يدعوهم ذو القرنين للإيمان بالله بالحسني فآمنوا به ثم بعد ذلك اتجه نحو الشرق 
المكان الذي تشرق منه الشمس فوجد قوما يعيشون في الشمس دون ستر فبدأ يقيم لهم ما يسترهم عن الشمس 
فبني لهم المساكن والمنشآت ، ثم اتجه بعد ذلك الي الشمال بين السدين فوجد قوما لا يفقهون قولا يعيشون بين سدين 
وكان هناك قوم مفسدون يسمون يأجوج ومأجوج يهجمون علي اهل هذه البلاد فيقتلون منهم ويسرقونهم 
ويخربون املاكهم فطلب هؤلاء القوم من ذي القرنين ان يبني سدا منيعا يفصل بينهم وبين يأجوج ومأجوج 
وبالفعل استجاب لهم وشيد لهم سد من حديد وصهر وأشعل تحته النار ثم صب عليه النحاس فأصبح هذا السد منيعاً 
لم يستطيع مأجوج ومأجوج ان ينقبوه او يتسلقوه رغم قوتهم الجباره ، يأجوج ومأجوج كما وصفهم النبي 
أُمتان من بني البشر من نسل يافث بن نوح وهم قوم مفسدون همج رعاع لهم قائد يدير شؤونهم 
وهم اجسامهم عظيمه وشديدي البأس وكما ذكر النبي صلي الله عليه وسلم أنهم منذ ان حاصرهم ذو القرنين وهم يجتمعون كل يوم لينقبوا في هذا السد وبعد أن ينقبوا جزء كبير يقولون غدا نأتي لنستكمل ما نقبناه دون ان يقولوا ان شاء الله ثم يأتون في اليوم التالي 
فيجدون ان ما نقبوه قد عاد كما كان ويظلون هكذا حتي يأذن الله بخروجهم ..
خروج يأجوج ومأجوج من علامات الساعه الكبري ففي صحيح مسلم في الحديث عن النواس بن سمعان فيما معناه 
عندما يأذن الله بخروج يأجوج ومأجوج سينقبون نقبا عظيما في السد ثم يقول قائدهم غدا إن شاء الله نستكمل 
نقب السد فيأذن الله بخروجهم لقول قائدهم إن شاء الله ، فيخرجون كما في الحديث من كل حدب وصوب 
فيفسدون في الأرض يشربون الماء كله حتي أن اولهم يشربون بحيره طبريه كلها ثم يواصلون زحفهم 
وهم يأكلون كل ما يقابلهم من بشر ودواب وأشجار فلا يجدون أخضر ولا يابس إلا وقضوا عليه فيصاب الناس بالرعب 
ويختبؤون منهم ويزداد فجورهم وكفرهم فيقولون ، قتلنا اهل الأرض فلنفتل أهل السماء 
فيصوب احدهم حربته الي السماء فيعيدها الله مخضبه بالدماء فتنه لهم فيزداد غرورهم 
ويقولون قتلنا اهل الارض وعلونا اهل السماء ..
موعد خروجهم ونهايتهم ، كما في الحديث السالف ذكره أنهم سيخرجون بعد نزول عيسي عليه السلام 
وظهور المسيح الدجال فبعد ان ينزل عيسي ويقود المسلمين لمحاربة المسيح الدجال وقتله 
يأمر الله عيسي ان يذهب بمن معه من المسلمين بعيدا عن يأجوج ومأجوج وان يحتموا بمنطقة الطور 
ثم يأذن الله بالقضاء علي يأجوج ومأجوج ، فيرسل عليهم (النغف )والنغف دود يخرج من انوفهم ومن خلف رؤوسهم 
فيقتلهم جميعا فتمتلئ الأرض بعفنهم ونتنهم ولحومهم فيرسل الله عليهم طيرا يأكل لحومهم 
ثم بعد ذلك ينزل الله المطر فيغسل الأرض وتعود الأرض افضل ما كانت قبل ذلك ويعيش الناس بعد يأجوج ومأجوج 
أفضل حياه كما في الحديث ان النبي تمني ان يعيش في ذلك الوقت 
يقول النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث الشريف : { طُوبي لِعَيش بعد المسيح يُؤذن للسماء في القطر 
ويُؤذن للأرض في النبات حتي لو بذرت حبك علي الصفا لنبت وحتي يمر الرجل علي الأسد فلا يضره 
ويطأ علي الحيه فلا تضره ولا تشاح ولا تحاسد ولا تباغض }

وفي نهاية هذا المقال ندعوا الله عز وجل ان يبارك في كل من ساهم في كتابة ونشر هذا المقال 
وان يجعله في ميزان حسناتنا جميعا ، ولا تبخلوا علي انفسكم بالمشاركه لتنالوا الثواب ..

وصلي الله وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه اجمعين ..



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع