من هو القعقاع بن عمرو
القعقاع بن عمرو التميمي شاعر وفارس لم يعرف له شعر قبل إسلامه شهد الفتوحات الإسلاميه وظهرت حنكته العسكريه
وشجاعته في ميادين الجهاد وذكاؤه الشديد وشخصيته القياديه القويه ، له مواقف ثابته لم يكتفِ بقوة الإيمان دون الأخذ
بالأسباب عند الإستعداد للحرب فكان يهتم بالجوانب الروحيه والماديه ، وعندما سأله الرسول صلي الله عليه وسلم
ماذا أعددت للجهاد ؟ قال : طاعة الله ورسوله والخيل فرد الرسول : تلك الغايه ، استشهد عدد كبير من أفراد جيش
خالد بن الوليد في حروب الرده ، فحين طلب خالد من الخليفه أبي بكر الصديق أن يمده بجنود لمواجهة جيوش الفرس
بقيادة هرمز بالعراق أمده أبي بكر بالفارس القعقاع بن عمرو ، فتعجب خالد وقال لأبي بكر أتمد رجلاً انفض عنه جنوده
برجل ؟ فأجابه أبو بكر : لا يهزم جيش فيه مثل هذا الرجل ولصوت القعقاع بن عمرو في الجيش خير من ألف رجل
دارت المعركه ووصل القعقاع في اليوم الثاني وكان من أفضل المقاتلين وأشدهم ضراوة وطلب المبارزه في هذا اليوم
فقتل وحده ثلاثين منهم كانت عادة جيوش الكفار أن قائدهم إذا قتل قائد المسلمين إنتهت المعركه لصالحهم فأراد هرمز أن يقتل قائد الجيش الإسلامي
ليفر الجيش الإسلامي بعدها،فدعا خالد إلي المبارزه فمشي إليه وسيطرعليه فهجم جند فارس لقتل خالد وتخليص هرمز منه
ولم يمهلهم القعقاع فصاح بالتكبير ، وكان صوته كالبوق وأسرع يدافع وصال وجال في رقابهم والمسلمون خلفه حتي قُتل
هرمز وانهزم جيشه ، ثم استدعاه خالد ليقود هجوم المسلمين علي الروم في اليرموك وحقق نصراً كبيراً
وعندما سأل عمر بن الخطاب أي فارس أيام القادسيه كان أفرس ؟ وأي رجل كان أرجل ؟ وأي راكب كان أثبت
أجابه : سعد بن ابي وقاص أنه لم يرَ مثل القعقاع بن عمرو ..
وندعوا الله عز وجل ان يبارك في كل من ساهم في كتابة ونشر هذا المقال وأن يجعله في ميزان حسناتنا جميعا
وصلي الله وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه اجمعين ..
تعليقات
إرسال تعليق