exit(); سيدنا أبو ذر يحتضر وزوجته تبكي سيدنا أبو ذر يحتضر وزوجته تبكي

القائمة الرئيسية

الصفحات

سيدنا أبو ذر يحتضر وزوجته تبكي

 سيدنا أبو ذر يحتضر وزوجته تبكي

بكت زوجة سيدنا أبو ذر وهو يحتضر فسألها : ما يبكيك ؟ قالت : تموت هنا في صحراء الربذه لا ثوب نكفنك فيه 

ولا احد يصلي عليك ، فقال : ابشري هذا ما بشرني به النبي محمد صلي الله عليه وسلم ذات يوم 

فقد كنت أنا وفلان وفلان وسماهم بالإسم ودخل علينا النبي فقال : يموت رجل منكم بالصحراء وسيصلي عليه 

جماعه عظيمه من المؤمنين وقد مات جميع الصحابه الذين كانوا معي أثناء تلك البشري ، فقالت : وماذا أفعل الآن

قال وهو يلفظ أنفاسه الأخيره : ضعيني علي قارعة الطريق فأول ركب قادم سيكون هم كبار الصحابه العظام 

الذين بشر بهم النبي صلي الله عليه وسلم ، وأنهم سيصلون علي بلا أدني ريب كما بشرني محمد صلي الله علي وسلم

وفي الحال مر وفد قادم من الصحابه الكبار وفي مقدمتهم سيدنا عبدالله بن مسعود وكبار الأنصار رضي الله عنهم جميعا

فسألوها : ما يبكيك ؟ قالت : هذا زوجي أبي ذر ، لا نجد ثوبا نكفنه فيه ، فتسابق الأنصار من يكفنه في ثوبه فكفنوه 

ثم صلوا عليه جميعا ودعوا له بالجنه والمغفره وتذكر الصحابه يوم غزوة تبوك لما تأخر أبو ذر عندما تعثر بعيره

وجاء ماشيا يلهث ، يجري تارة ويمشي تارة أخري وحيدا بلا أنيس ولا جمل يركبه في الصحراء المحرقه 

يريد اللحاق بالنبي صلي الله عليه وسلم بتبوك،وما ان رآه النبي يومها حتي امتلأ وجهه صلي الله عليه وسلم بالبشر والسرور

ثم ألبسه تاج التميز والانفراد والإخلاص ، فقال يومها الرسول للصحابه : يرحمك الله يا أبا ذر تمشي وحيدا وتموت وحيدا

وتبعث يوم القيامة وحيدا ، وحيدا أي متميزا من كثرة خصاله الحميده وقد تحققت البشري ..

وندعوا الله عز وجل ان يبارك في كل من ساهم في كتابة ونشر هذا المقال وأن يجعله في ميزان حسناتنا جميعا 

وصلي الله وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه اجمعين ..


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع