يُحْكَى أنّ رَجُلاً صَالِحاً
يحكى أن رجلاً صالحا ًوهو على فراش الموت كان يقول
(يا ليته كان جديدا )،، (يا ليته كان بعيدا )،،(يا ليته كان كاملا )،،
ثم بعد ذلك فاضت روحه الى بارئها عز وجل ،
وبعد ذلك بفتره رآه أحد الصالحين فى منامه فسأله عما كان يقول
وهو فى سكرات الموت فأخبره الرجل الصالح بما رآه وقال له :
فى يوم من الأيام كنت أمشى فى أحد الطرقات وكنت ألبس ثوبا قديما تحته ثوبا جديدا
فوجدت مسكينا يشتكى من شدة البرد فأعطيته الثوب القديم فلما حضرتنى الوفاه
رأيت قصرا من قصور الجنه وقالت لى الملائكه هذا قصرك ،
فقلت لهم لأى عمل عملته ،قالوا لأنك تصدقت ذات ليله على مسكين بثوب ،
فقلت انه كان باليا ،فكيف لو كان جديدا (يا ليته كان جديدا )!!
وفى يوم من الأيام كنت ذاهبا للمسجد فرأيت رَجُلاً قعيداً يريد ان يذهب للمسجد
فحملته الى المسجد وفى سكرات الموت رأيت قصراً آخر من قصور الجنه وقالت لى
الملائكه هذا قصرك ايضا ،فقلت لهم لأى عمل عملته ،قالوا لأنك حملت مُقْعَداً الى
المسجد ، فقلت لهم ان المسجد كان قريبا ،فكيف لو كان بعيدا (يا ليته كان بعيدا)،،
وفى يوم من الأيام كان معى رغيف خبزفوجدت مسكينا جائعا فأعطيته بعض الرغيف
وفى سكرات الموت ايضا رأيت قصرا آخر من قصور الجنه وقالت لى الملائكه
هذا قصرك ايضا ، فقلت لهم لأى عمل عملته ، قالوا لأنك تصدقت ببعض رغيف على
مسكين فقلت لهم انه كان بعض رغيف ، فكيف لو كان كاملا (يا ليته كان كاملا )،،،
وهذه الأعمال نراها جميعا أشياء بسيطه ولكنها عند الله عظيمه وثوابها كبيرجدا
فلا تستصغر عمل الخير فمهما كان صغره فهو عند الله كبير وثوابه عظيم ،،
تعليقات
إرسال تعليق