النمرود
النمرود هو اول ساحر في التاريخ .وهو اول من تحالف مع الشيطان .وهو اول من وُضِعَ التاج علي رأسه
وهو أحد الملوك الأربعه المذكورين في القرآن .وهو اول من ادعي الالوهيه .
وسمي النمرود لانه تمرد علي الشيطان حليفه ومعلمه كما انه تمرد علي ابيه وقتله لكي يستولي علي الحكم
وعرش بابل واسمه الحقيقي (زاهاك )وتعلم النمرود السحر من الشيطان وعلمه لاتباعه فانتشر في عصره السحر والشعوذه
ولد النمرود في حضارة بابل بالعراق عام 2500 قبل الميلاد وكان حاكما ظالما مستبدا ، كانت زوجته تدعي (سميراميس)
وارسل الله في عهد النمرود سيدنا ابراهيم عليه السلام ليهدي الناس وينجدهم من حكم النمرود
حيث ان النمرود كان يأمر الناس بعبادته كما فعل فرعون من بعده ، وهنا امر النمرود بمقابلة سيدنا ابراهيم عليه السلام
فذهب اليه سيدنا ابراهيم فدار بينهما حوار فقال النمرود لسيدنا ابراهيم من ربك ؟ فقال ابراهيم ربي الذي خلق كل شئ
وهو الذي يحيي ويميت ، فقال له النمرود أنا احيي وأميت فأتي النمرود برجلين فقتل احدهما وترك الآخر
فقال النمرود ها انا ذا قد احييت رجلا وامت رجلا فعلم سيدنا ابراهيم ان الجدال لن ياتى معه بفائده ،
فأتي له بشئ لا يستطيع الجدال فيه
فقال له : { ان الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب }
وهنا عجز النمرود امام سيدنا ابراهيم عليه السلام
وآمن بسيدنا ابراهيم الكثير وكان النمرود يقتل كل من آمن بالله وبرسالة ابراهيم عليه السلام
وهنا اتحد المؤمنون وكونوا جيش لمحاربة جيش النمرود ولكن كان جيش النمرود اكثر عددا وعده
فكانت اسلحة الناس بسيطه امام اسلحة النمرود ، واجتمع الطرفان في ساحة المعركه
وعندما رأي المؤمنون كثرة عدد جيش النمرود واسلحتهم دعوا الله ان ينصرهم علي النمرود وجنوده
فاستجاب لهم الله عز وجل وارسل جيشا من البعوض علي النمرود وجيشه وكان بعوض غير البعوض المعروف
حيث ان هذا البعوض اذا نزل علي جنود النمرود اكلهم ولا يبقي من لحمهم شيئا فأكل البعوض كل جنود النمرود
ولكن استطاع النمرود الهرب بمجموعه قليله من جنوده واختبأ في برج بابل ولكن استطاعت بعوضه ان تلحق به
وتمكنت البعوضه ان تدخل في رأسه وكانت اذا تحركت في رأس النمرود جن جنونه
وكان لا يهدأ الا اذا ضرب رأسه بالنعال واستمرت البعوضه داخل رأسه اربعين عاما
ومات النمرود عندما ضرب نفسه في احدي المرات ضربه قسمت رأسه نصفين وخرجت البعوضه
من رأسه حجمها في حجم العصفور،، فسبحان الله مهلك كل ظالم وطاغي ومتجبر في الأرض .
وفي نهاية هذا المقال ندعوا الله عز وجل ان يبارك في كل من ساهم في كتابة ونشر هذا المقال
وان يجعله في ميزان حسناتنا جميعا ، ولا تبخلوا علي أنفسكم بالمشاركه لتنالوا الثواب
وصلي الله وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين ..
تعليقات
إرسال تعليق