السيده فاطمه ( رضي الله عنها )
كانت السيده فاطمه رضي الله عنها اكثر الناس شبها برسول الله صلي الله عليه وسلم
تشبهه في مشيته وفي حركاته وفى وسكناته ، كان وجهها من حيث الشبه كله مثل وجه النبي ،كان كأنه قطعه من القمر
يضئ البيت بلا مصابيح لذلك لقبت ب ( أم ابيها ) وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم (( فاطمه بضعة مني ))
اجمل نساء العالمين ،، سيدة النساء في الجنه كانت بيضاء اللون .. مشربه بحمره .. طويلة القامه .. تميل الي النحافه
من كثرة عباداتها ومن قلة تناولها للطعام والشراب تحمل بعض الملامح من امها السيده خديجه رضي الله عنها
كما تحمل بعض الملامح الجسديه من جدتها السيده آمنه بنت وهب رضي الله عنها
تقول السيده عائشه رضي الله عنها : (( كان النبي وفاطمه اذا استدبراني لم اعرف من فيهما يكون النبي ))
يعني اذا وقف النبي وبجواره السيده فاطمه وأعطوا ظهرهما للسيده عائشه لم تستطيع ان تفرق بينهما
وذلك من شدة التشابه بين السيده فاطمه وأبوها رسول الله صلي الله عليه وسلم
وكان الرسول صلي الله عليه وسلم اذا رآها مقبله عليه قام لها وقبل يديها وبسط لها عباءته وأجلسها عليها
وكان ايضا صلي الله عليه وسلم لا ينام كل ليله حتي يقبلها بين عينيها الشريفتين
وكانت بتول أي لا تحيض كباقي النساء لكن الأمر العجيب أن اخواتها بنات رسول الله كن يحضن أما هي فلا
رغن إنهن شقيقاتها من الأب والأم
والسبب في ذلك : أنها هي التي تحمل النور الشريف أي الذريه المباركه
لسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم الي يوم الدين فهي ام العارفين والاقطاب والصالحين
ولما ولدتها السيده خديجه قال لها النبي يا خديجه (( انها النسمه الميمونه الطاهره وان منها سيكون نسلي ))
تزوجت السيده فاطمه الزهراء الامام علي وكان عمرها 18 عام وانتقلت الي الرفيق الاعلي
ولها من العمر 29 عام فبذلك تكون مدة زواجها 11 سنه فقط هي المده التي انجبت فيها الذريه الشريفه
(( الامام الحسن - الامام الحسين - المحسن - السيده زينب - السيده ام كلثوم )) رضي الله عنهم ..
وكان النبي صلي الله عليه وسلم قد قال عنها (( كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء الا اربع وهم مريم ابنة عمران وآسيه زوجة فرعون وخديجه بنت خويلد وفاطمه بنت محمد ))
وفي نهاية هذا المقال ندعو الله عز وجل ان يبارك في كل من ساهم في كتابة ونشر هذا المقال
وان يجعله في ميزان حسناتنا جميعا ،،
وصلي الله وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين
تعليقات
إرسال تعليق