عثمان بن عفان
رضى الله عنه وارضاه
(الجزء الاول )
كان رسول الله مضطجعا كاشفا عن ساقيه فاستاذن ابو بكر بالدخول فاذن له وهوعلى نفس الحال ثم استاذن عمر فأذن له وهو كذلك ثم استأذن عثمان فجلس الرسول وسوى ثيابه صلى الله عليه وسلم حياء من سيدنا عثمان فسألته السيدة عائشة رضى الله عنها يا رسول الله لقد دخل عليك ابو بكر فلم تبالى ودخل عليك عمر فلم تبالى ايضا ولما دخل عثمان جلست وسويت ثيابك فقال يا عائشة ألا استحيى من رجل تستحيى منه الملائكة
ولماذا لا تستحيى منه الملائكة يا عائشة وهو الذى جهز جيش العسرة فى غزوة تبوك من حر ماله وكانوا ثلاثون الف مقاتل تقريبا ،واشترى بئر رومه من حر ماله ووهبه للمسلمين يشربون منه مجانا ،وهو الذى قام بتوسعة المسجد النبوى الشريف ،وهو الذى جمع القرآن فى مصحف واحد وسماه مصحف عثمان وهو الذى كان يختم القرآن كل يوم فى رمضان فى ركعة الوتر من العشاء الى الفجر حتى يأتوا اليه بالسحور ،وهو الذى ما اغتسل واقفا أبدا حياء من الملائكة
ولماذا لا تستحيى منه الملائكة وهو الذى قال عنه النبى صلى الله عليه وسلم لما ماتت زوجته ام كلثوم بنت النبى بعد زوجته الأولى رقية بنت الرسول أيضا والله لو عندى إبنه ثالثه لزوجتها إياك يا عثمان ،وهو الذى قال له النبى أيضا يوم غزوة تبوك بعدما جهز الجيش كله من حر ماله (اللهم إنى رضيت عن عثمان اللهم ارض عنه)
ويقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ايضا ارحم امتى بامتى ابو بكر واشدها فى دين الله عمر واصدقها حياء عثمان صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه اجمعين
تعليقات
إرسال تعليق